تقنيات حديثة في السرد القصصي
🔹️أولاً :
تم التحرر من سكونية السرد التقليديمن خلال إثارة بعض الأسئلة التي تتعلق بالأبنية والمتن والنسق لغة وخطابًا
🔹️ثانياً :
أصبح هنالك توظيف للفنون الإبداعية الأخرىمثل السيرة الذاتية والفن التشكيلي ، بالإضافة إلى تواجد عرض للشخوص الروائية
🔹️ثالثاً:
تخلى السرد الحديث عن السرد النمطي وأحادية الصوت وعمل على جعل الأزمنة والفضاءات متداخلة مع بعضها البعض🔹️رابعاً:
تدخل الاهتمام بالتعدد اللغوي في السرد؛ حيث أصبح هناك تعدد للأصوات المتكلمة والساردة🔹️خامساً :
أصبحت هناك هياكل جديدة داخل السرد الروائي الحديث مثل ارتداء أقنعة التاريخ أو انتحال هياكل الحيوانات أو إعادة تشخيص الصراعات داخل المجتمع أو انتهال من الحكايات الشعبية مثل السير الشعبية والأساطير والواقع الاجتماعي ، وتقديم ذلك بلغة فصيحة معبرة تمتزج من خلالها الأجناس السردية ، كما يتم استحضار الأبعاد المعرفية والفلسفية بداخلها.🔹️سادساً:
اتخذ الراوي الحديث طرقًا مستحدثة في السردتعمل على خلخلة المبنى العام لحكايته ؛ حيث يلجأ إلى تمزيق منطق الترابط والتتابع والعمل على تدمير منطق الحبكة المترابطة وإثارة التساؤلات ؛ فيصبح في بعض الأحيان وجود شيء من الغموض في السرد هو أحد الأساليب التي يتبعها السارد.
🔹️سابعاً :
تعتمد البنية السردية الحديثة على خلخلة بناء السرد والعمل على إفقاده التسلسل المنطقي والتتابع ، ويظهر ذلك من خلال الحوار وتشكيل الزمان والمكان بالنص وأهداف الشخوص ، وهو ما قد يجعل المتلقي في حالة ارتباك وقلق لأنه لا يستطيع تحديد معالم العمل.🔹️ثامناً :
يستخدم السرد الحديث أسلوب التكرار والشعرية والتساؤلاتمن أجل التشويق وإمتاع المتلقي من الناحية الأدبية والفنية
وهكذا لجأ السارد في العصر الحديث إلى استخدام آليات مستحدثة للسرد من أجل الخروج من التقليدي إلى شكل مختلف يستدعي التشويق والغموض.
🔹️تاسعاً :
تحطيم مفهومي الزمان والمكانوبناء علاقات مع الزمان والمكان تتسم بالتوتر وتربك القارئ وتستخدم عنصر الادهاش.
تعليقات
إرسال تعليق